بيان صحفي2015/01/26 13:50
أول قاعة هاي تاك لسامسونغ مستقلة بالكامل بفضل الطاقة الشمسية
استقبلت سامسونغ تونس سنة 2015 بكل امل ورفعت الستار عن قاعة دروس الغد. واليوم، تكون التكنولوجيا في خدمة الفئات الضعيفة من أجل آفق أكبر وأرحب.
وفي هذا الاطار أنهى رائد التكنولوجيات والالكترونيك في بداية هذا العام أحد مشاريعه العديدة المخطط لها ضمن برنامجه الدولي « Samsung Hope for Children » وذلك عبر تدشين مشروع « Samsung Solar Powered Internet Classroom ».
وفي بداية هذه الثلاثية الثانية، مكنت الشراكة والتعاون الواسع بين سامسونغ تونس من جهة وزارة التربية وجمعية "الطفل أولا" من جهة ثانية ، من نجاح التحدي المرفوع حيث بات تلاميذ مدرسة حي الواحة ببنزرت يتمتعون بداية من اليوم بأول قاعة مجهزة بالكامل بوسائل التكنولوجيات الحديثة المشتغلة بواسطة الطاقة الشمسية.
الشمس، بارقة أمل من أجل مستقبل أفضل
ذكر السيد هو ليم مدير عام سامسونغ تونس أنه " بدعم مشروع Solar Powered Internet Classroom في إطار البرنامج المعتمد في كل من جنوب افريقيا، كينيا ونيجيريا واليوم وبكل اعتزاز في تونس، تعمل سامسونغ يوميا على رفع التحديّ المشترك الذي يواجه عديد الطوائف الافريقية الريفية".
ويوفر مشروع Samsung Solar Internet Powered Classroom مناخ تعلّم ثري بالتكنولوجيا داخل لأكثر من 12000 قاعة دروس في أكثر من خمس دول. ويطمح العملاق الكوري الجنوبي عبر هذا المشروع الرائد الى افادة ما لا يقل عن 2.5 مليون تلميذ في القارة الافريقية خلال السنوات الخمس القادمة. وهي مبادرة تضع من خلالها سامسونغ تكنولوجياتها وخبراتها على ذمة هؤلاء التلاميذ لمساعدتهم على تطوير حظوظهم في نظام دراسي متطوّر وملائم.
التكنولوجيا في خدمة الطفل أولا
بفضل العمل الكبير والمرهق الذي تقوم به جمعية "الطفل أولا" لتطوير ظروف التعليم بالنسبة للطفل التونسي مدفوعة بدعم وزارة التربية لرفع التحديات الكبيرة المطروحة، رأى مشروع Solar Powered Internet Classroom نشأته في تونس.
وأمام حاجة الفاعلين للدعم من اجل انجاح هذا المشروع، سارعت سامسونغ تونس بمد يد المساعدة للعدد الكبير من الاشخاص العاملين باجر او المتطوعين من أجل تحقيق طموحاتهم وتحقيق الاضافة في المشهد العام عبر انجاز هذا المشروع الذي تمّ تبنيه سابقا في افريقيا.
ونحن في مستهل سنة 2015، يكون لكل طفل الحقّ في تعليم متطوّر ولائق ضمن بيئة ملائمة وبكل أمان. ومن أجل ذلك كان من اللازم استنفار جميع الفاعلين في هذه الشراكة عبر انجاز وانجاح هذا المشروع.
واليوم تقدم قاعة الدروس المستقلة حلا سهلا ومستحدثا: قسم مصنعّ بصفة مسبقة ومتنقلة مجهّز بالكامل بأحدث تكنولوجيات الاتصال ويعمل عبر الطاقة الشمسية. هذا القسم يمكن تركيبه في عدد من الاماكن بغاية مساعدة بعض المدارس المتروكة ومساندة المناطق غير القادرة على استقبال مجمل الطلبات.